استَحيْتُ من الله تعالى
استحيتُ من الله
الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيّد المرسلين ، وعلى آله وصحبه أجمعين.
ليس من الخيال ، بل من الواقع ، رجلٌ ، نذر أن يقول : الحمد لله ألف مرّة ، إذا كانت نتيجة صّورة الأشعّة والفحوصات التّي أجرتها زوجته تشير لعدم وجود مرض خبيث معها ، وعلم من حوله بمرض زوجته وبنذره .
إلتقى أحد النّاس وممن يعلم بنذره به في الطّريق في اليوم التّالي ولم تظهربعد نتيجة صورة الأشعّة الّتي أجرتها زوجته ، فسأله عن حال زوجته ، وتمنى لها الشّفاء ،وذكّره بالوفاء بالنّذر إن عافى الله تعالى زوجته من المرض الخبيث ، أي أن يقول : الحمد لله ألف مرّة ، فابتسم ، وقال : قلت الحمد لله ألف مرّة ، ، فقال له من ذكّره بالنّذر : أظهرت النّتيجة بالخير ؟ فقال : لم تظهر بعد ، لكنّي استحيتُ من الله تعالى أن أنتظر حتّى ظهور النّتيجة لأقول الحمد لله ألف مرّة.
ومن أكرم من الله تعالى ، بعد أيّام ظهرت نتيجة الصّورة وكانت خاليّة ولله الحمد من أيّ مرضٍ خبيث .
ما أجملَ حياء هذا الرّجل ، أي الحياءُ من الله تعالى .